الإيجابيات:
توفير تغطية أفضل في المنزل.
الحصول على سرعة ثابتة تقريبا في كل أرجاء منزلك.
إعداد سهل وسريع.
سهولة الإدارة والاستخدام عبر التطبيق.
إمكانية توسيع الشبكة بسهولة.
السلبيات:
التحكم في الشبكة عبر تطبيق الموبايل فقط.
عدم وجود منافذ usb.
قلة منافذ إيثرنت.
لا تتوفر خيارات متقدمة للتحكم بالشبكة.
تحتاج لعدة وحدات لتغطية المنزل.
المقدمة:
أهلا وسهلا بكم إلى هذه المراجعة لجهاز الراوتر Google Wifi والذي أطلقته جوجل في نهاية عام 2016، والذي جاء ليقدم طريقة جديدة ومبتكرة للاتصال اللاسلكي. جهاز جوجل واي فاي، عبارة عن جهاز صغير، لبث الإشارة اللاسلكية، كأي راوتر عادي. لكن ما يميز نظام جوجل، هو إمكانية ربط عدة أجهزة، وتوزيعها في جميع أرجاء المنزل، لتشكل جميعها شبكة واحدة، تتصل ببعضها عبر تقنية “mesh”.
هذا النوع من أنظمة الاتصال اللاسلكي كان موجود منذ فترة، لكن كانت الشركات المنتجة له غير معروفة، إلى أن دخلت شركات كبيرة على خط إنتاج هذا النوع من الأجهزة، مثل لينكسيس ونيت جير.
لقد قمت بشراء مجموعة مكونة من 3 وحدات، وهو ما أنصح به، كما سأتحدث عنه في هذه المراجعة بإذن الله.
التصميم:
لن أتحدث كثيرا عن تصميم الأجهزة، لكن فقط أود القول أنها عبارة عن أجهزة دائرية صغيرة، بدون هوائيات خارجية، شكلها أنيق، ويمكن وضعها في أي مكان بارز في المنزل.
الإعداد:
تتطلب عملية إعداد شبكة جوجل تطبيق Google Wifi يعمل على أجهزة الأندرويد و IOS ، وهو بالمناسبة متوافق تماما مع قارئ الشاشة فويس أوفر، ولا من معلومات عن توافقية برنامج الأندرويد.
بعد تنزيل التطبيق، تقوم بتوصيل جهاز جوجل واي فاي بالمودم عبر كابل إيثرنت المرفق، وهذا الجهاز سيكون الجهاز الرئيسي للشبكة, وطبعا بالتيار الكهربائي.
سيطلب منك التطبيق مسح رمز الاستجابة السريعة أسفل الجهاز، ثم سيتعين عليك إدخال معلومات الشبكة، الاسم وكلمة السر، ومكان تواجد هذا الجهاز، لسهولة إدارته لاحقا.
بعد الانتهاء سيسألك التطبيق ما إذا كنت تريد إضافة نقطة اتصال أخرى أم لا، وفي حالتي هذه اخترت نعم، ثم أضفت الوحدة الثانية، والثالثة بنفس الطريقة، طبعا الوحدات الإضافية فقط نقوم بتوصيلها بالتيار الكهربائي، في المنطقة المراد تغطيتها، وسيتم الاتصال بين الوحدات لاسلكيا، لن يتم سؤالك عن معلومات الشبكة بما أننا قمنا بإدخالها مسبقا في الشبكة الرئيسية.
كما لاحظنا عملية الإعداد سهلة جدا، لكن النقطة السلبية حسب إعتقادي هو عدم وجود طريقة أخرى لإعداد الجهاز إلى عن طريق التطبيق، وهذا الأمر أعتقد أن جوجل ستحله قريبا.
التغطية وسرعة الاتصال:
تقول جوجل بأن كل وحدة من وحدات جوجل واي فاي، يمكنها تغطية ما يصل إلى 1500 قدم مربع، ولكن كما نعلم فإن هذا الرقم لا يمكن الوصول إليه على أرض الواقع. خاصة في منازلنا المصنوعة من الأسمنت والخرسانة، متعددة الغرف والطوابق.
تغطية الجهاز بشكل عام جيدة، لكن لا بد من توفر أكثر من وحدة لتوفير تغطية في كامل المنزل. لا أعتقد أنه يمكنك استخدام وحدة واحدة فقط لتغطية أي منزل، مهما كان صغير.
النقطة الإيجابية هنا أنه يمكنك توسيع الشبكة وإضافة مزيد من الأجهزة دون مشاكل، وستشكل كلها شبكة واحدة. طبعا هذه الأجهزة ستتصل ببعضها لربط المستخدمين بالشبكة، مهما كانت بعيدة عن الجهاز الرئيسي، الأجهزة تتصل ببعضها حسب الأقرب، ولا يشترط أن تكون في نطاق الجهاز الرئيسي.
لاحظت أيضا أن سرعة الاتصال لا تنخفض حتى إذا كنت بعيد عن المودم، والسبب هنا أنك عندما تقوم بتوزيع الأجهزة، سيكون أحدها قريب منك. بعكس الراوتر التقليدي، الذي يتم وضعه في مكان واحد، فكلما ابتعدت عنه انخفضت سرعة اتصالك.
الإدارة:
الشبكة يمكن إدارتها من خلال تطبيق جوجل واي فاي، وهو سهل الاستخدام، ويوفر معلومات شاملة عن الشبكة، مثل سرعة الاتصال، حالة اتصال نقاط واي فاي الأخرى، حالة اتصال الأجهزة، واستهلاكها.
كما يمكن إعداد شبكة للضيوف، والتحكم بوصول الأجهزة للإنترنت، مثل أجهزة الأطفال، كما تتوفر بعض الخيارات الأخرى، مثل إعدادات DNS وإعادة توجيه المنافذ، حجز رقم آيبي.
لا تتوفر خيارات متقدمة كما هو الحال مع الراوترات التقليدية، وهذه هي إحدى النقاط السلبية للجهاز، على الأقل كما يراها خبراء الشبكات، فلا يمكنك مثلا تعديل قناة واي فاي، أو تحديد شبكة 2.4 جيجا هيرتز، و 5 جيجا هيرتز. أيضا لا يمكنك الاتصال ب vpn أو تعديل خيارات الحماية، وغيرها من الخيارات الأخرى.
الخلاصة:
إذا كنت تبحث عن جهاز يوفر تغطية سريعة في كل المنزل، مع سهولة الإدارة، وقوة الأداء، فهذا الجهاز مناسب لك.
أما إذا كنت تفضل تكوين إعدادات الشبكة بنفسك، والتحكم بكل شيء، وتستخدم اتصال vpn باستمرار، فهذا الجهاز غير مناسب لك، في الوقت الحالي على الأقل.
أداء الشبكة بشكل عام ممتاز، الاتصال مستقر، والتحرك في المنزل لا يسبب فصل الإشارة. لكن ستحتاج بعض الوقت لاختيار الأماكن المناسبة التي ستضع فيها وحدات واي فاي.
اترك تعليقاً