مرحبا بكم زوار مدونتي الأعزاء.
اليوم تدوينتي مختلفة عن التدوينات التي في العادة ما أكتبها، والتي تكون شخصية سياسية تقنية، اليوم سندخل عالم التجارة الإلكترونية، وسأخبركم عن تجربتي في شراء جهاز ثم إعادته للضمان.
البداية.
في شهر مايو من عام 2014 بدأت البحث عن راوتر ممتاز يوفر أفضل تغطية وأحدث تقنية لاسلكية في السوق.
وجدت راوتر رائع من شركة لينكسيس، وبعد البحث والقراءة قررت شراءه من
أمازون.
الجهاز كان سعره مرتفع بسبب التقنيات العالية التي يحتوي عليها، لكن شغفي في تجربة الجهاز، ورغبتي في عمل شبكة قوية في المنزل جعلني أشتريه، وأقوم بشحنه مباشرة إلى عنواني في الولايات المتحدة عبر شركة
MY US
والسبب بأن أمازون لا يقوم بالشحن مباشرة إلى السلطنة إلا لعدد قليل من السلع.
بعد وصول الجهاز عبر شركة الشحن الدولية DHL بدأت رحلتي لاستكشاف الجهاز، وتجربته في بيتنا ذو الطابقين.
كانت تغطية الجهاز ممتازة، ومتفوقة على كل أجهزة الراوتر التي قمت بتجربتها، وقد واجهتني بعض المشاكل الصغيرة في انقطاع الإشارة للأجهزة الذكية، وقمت بالتواصل مع الدعم الفني لشركة لينكسيس وتم حلها بتطبيق بعض الإعدادات.
حدوث المشكلة وإعادة الجهاز.
في أحد الأيام وأثناء ما كنت أقوم بالعبث بالجهاز، وبالتحديد نظام التشغيل، ارتكبت خطأ فادح أدى إلى توقفه تماما عن العمل بسبب تركيب نظام تشغيل غير متوافق.
تواصلت مع الدعم الفني للشركة، وحاولت تطبيق الخطوات المعقدة التي أخبروني بها لكن لم تنجح كافة المحاولات، لأن الكمبيوتر لا يتعرف على الجهاز، وهنا كانت المشكلة.
اعتقدت بأن الجهاز انتهى أمره، لكنني قررت تجربة التواصل مع التاجر الذي اشتريت منه الجهاز عبر موقع أمازون.
وحسب قوانين التسوق لديهم، إذا لم تمر مدة 3 أشهر يمكن إرجاع الجهاز، لكن جهازي كان قد تجاوز المدة المحددة بعدة أيام.
تواصلت مع التاجر وأخبرته بالأمر وأن الجهاز تعطل، فطلب مني إرسال الجهاز إلى عنوانهم في أمريكا ليقوموا بفحصه.
وفعلا قمت بإرسال الجهاز بعد وضعه في صندوقه، وتغليفه جيدا عبر شركة أرامكس، ثم تواصلت معهم بعد مدة لأسألهم عن الجهاز، فطلبوا مني رقم تتبع الشحنة، هنا اعتقدت بأن الجهاز لم يصل، أو أن هناك خطأ في العنوان.
بعد يوم واحد، تواصل معي التاجر وسألني هل تريد استبدال الجهاز أم إعادة الأموال، فأخبرته بأن كلا الخيارين مناسب بالنسبة لي. ثم قال بأنه يفضل استعادة الأموال، وتم بالفعل إرجاع كل المبلغ الذي دفعته إلى بطاقتي الائتمانية.
والآن اشتريت جهاز جديد من شركة أسوس التايوانية، وهو في طريقه عبر شركة DHL،.
كانت هذه تجربتي الأولى في إعادة جهاز إلى الأمازون، علما بأنني أتسوق منذ مدة عبر الإنترنت، لكن لم تواجهني هذه المشكلة إلا الآن.
تحياتي لكم.
اترك تعليقاً